تدشين الكتب 2021 فبراير 2, 2021

تدشين حزمة جديدة من الاصدارات المتنوعة في الملتقى القطري للمؤلفين 

 

ضمن فعاليات تدشين الكتب 2021 التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين يوم 12 يناير الجاري والتي تستمر حتى منتصف فبراير بقاعة بيت الحكمة في وزارة الثقافة والرياضة، تم استعراض مجموعة جديدة من الاصدارات لثلة من الكتاب القطريين والمقيمين في دولة قطر الصادرة عن عدة دور نشر محلية، حيث قدم كل كاتب نبذة عن كتابه مع التعريف بأهم الأفكار والمحتويات بالإضافة إلى مناقشة محتواه مع الحضور.

و كانت أول التدشينات لهذا الأسبوع مع الكاتبة نور الحنزاب  و كتابها قصاصة و قصة و الذي يجمع  قصاصات للكاتبة و للآخرين حوت تاريخا مشفوعا بالبيان و الأثر و هو عبارة عن مشاعر و أقوال و أفعال تم تدوينها قصد تعزيز القيم الايجابية في المجتمع  و هي مستلهمة من الواقع و متصلة به لتكون محفزة لمشاعر القارئ للتعبير عن أنفسهم وتقديم أعمال ايجابية في حياتهم لينتفع بها غيرهم

و دشنت الأستاذة مي النصف كتابها”مناجاة روح” الصادر عن دار روزا للنشر و التوزيع والذي يكشف تحول مناجاة مشاعر لروح والدها الذي رحل للعالم الآخر إلى رسائل محملة بالحب والحنين والشوق الذي لا ينتهي، وتصبح أحلامها معلقة بالنور الذي يرسله القمر نحو حجرتها، ويصبح ذلك النور مصدر إلهام للنجاح، ودافعا قويا للاستمرار في مواجهة المصاعب والتغلب عليها.تلك الروح التي تناجيها كل يوم، تستجيب إليها وترسل إشارات خفية لا يراها إلا مشاعر، تساعدها كلماته وتوجيهاته في رسم طريق حياتها، وتشجعها على الوقوف بثبات أمام التحديات، وعلى الشعور بالأمان والثقة بالنفس، والنظر إلى الأهداف ببصيرة قوية والجد في تحقيقها. ويظل حلم مشاعر الأكبر أن تكون الإبنة التي يعتز ويفتخر بها والدها.

و قدمت الأستاذة فريدة حامد نبذة عن كتابها “مشروعي نحو النجاح” و الذي تقدم من خلاله الكاتبة مجموعة من النصائح و التوجيهات لرائدي الأعمال و هي عبارة عن دليل لتحقيق مشروع الأحلام من خلال خطوات واضحة و مبسطة.

و قالت الدكتورة  عائشة العبد الله خلال تدشين  إصدارها الأول “ظلال رصاص” أن هذا الكتاب تعليمي للرسم بقلم الرصاص للمبتدئين و الهواة ، قامت فيه بنقل تجربتها في الرسم التي اكتسبها من الدورات التي شاركت فيها و التي قدمتها بدورها و حاولت من خلاله التركيز على تعليم الرسم بالظل و النور والذي يعطي بعدا واقعيا للصورة خاصة صور الأشخاص وهو مجال تخصصها.

و تم بعد ذلك تدشين كتاب” لم أكن هذه المرة” للكاتبة خلود مال الله  الذي استوحته من  العديد من النصوص التي ترسخت في ذاكرتها و عن كل ما يحيط بها ووقع عليه بصرها من نقش ورق الجدران و عن أغان بصوت عزيز  و من تفاصيل رحلات كانت تجهلها.

و دشن الدكتور أنس محمد رأفت محمد سعيد  مدرس النحو و الصرف بقسم اللغة العربية  كتابه الموسوم ب”النحو العربي في إطار المحاور النحوية،تأسيس و تأصيل و تحليل”الذي حاول  من خلال اثبات أن النحو لم يحترق بحثا و دراسة و أن باب الاجتهاد مفتوح إلى قيام الساعة و أن السابق قد ترك اللاحق الكثير ، حيث وجه دعوة من خلال هذه البحث  إلى المهتمين بالنحو العربي إلى مزيد التأمل و التدبر و إعادة النظر فيما قاله أئمة النحاة و اتباع منهجهم في الاجتهاد و التقعيد.

كما دشن الدكتور عبد الحق بلعابد كتابه ” الخطاب المقدماتي في الرواية العربية”  و هو كتاب بحثي صادر عن دار لوسيل للنشر و التوزيع والذي كتبه بعد أن لاحظ انتشار دراسة العتبات في المؤسسة النقدية الغربية و العربية حتى أصبحت مقاربة لا يخلو منها كتاب نقدي،لكن الكثير من هذه الدراسات اهتم بخطاب العنونة على حساب العتبات النصية الأخرى، و منها خطاب المقدمة الذي بدأت تظهر معالمه و مفاهيمه في الدرس النقدي الغربي، و أوضح أنه أراد من خلال هذا البحث أن يبرز أهمية هذا الخطاب النقدي تنظيرا و انجازا عبر مقاربة العديد من الروايات العربية منذ بداياتها إلى آخر ما صدر منها سنة 2018. 

أيضا تم تدشين كتاب” انتهاكات حقوق الانسان و القانون الدولي الانساني في سياق الحرب الشاملة على الارهاب”  للكاتب محمد حسين عبد الواحد الصادر عن دار لوسيل  و الذي يسلط الضوء على نوع جديد من الظاهر و الصراعات ذات الطابع المختلط من حيث الأبعاد و المستويات الداخلية و الخارجية للدول  و التي تتسم بالخطورة وأثارها التدميرية نظرا لارتباطها الكبير بمسائل متعلقة بالهوية و الغبن و التاريخ الاستعماري، حيث أكد المؤلف أن هذه الظاهر أدت إلى ظهور العديد من الكتابات التي تناولت تأثير الظواهر على حقوق الانسان و القانون الدولي الانساني في أعمال متغرقة و أنه شعر بالمسؤولية لطرح هذا الموضوع بموضوعية لتبيان تأثيرات هذه العوامل لايضاح العلاقة و الترابط  بين الجرائم الارهابية و أثرها على حقوق الانسان و القانون الدولي الإنساني  من جانب و مكافحة الجريمة الارهابية و ارتباط الجهات و الوسائل المستخدمة فيه بالقانون الدولي الإنساني من جانب آخر.

و دشنت الأستاذة لوسيل الغريب  كتابها وراء الستارة الذي يتحدث عن شابة عشرينية يتيمة الأب انتقلت للعيش مع والدتها في بلدة جديدة وًهي تهوى التصوير الفوتوغرافي و ترغب في جمع الصُّور في كتاب تهديه لروح أبيها.

هوايتها فتحت لها مجال التعرّف الى سيّدة طاعنة في السّن إلا أن الذي لم يكن في الحسبان هو كون السيدة أمّاً لابن في الاربعين من عمره بارع في تأليف و كتابة المسرحيات و لكنه ذو شخصية غريبة الأطوار ومتقلبة بعض الشيء و من هنا بدأت الأحداث المشوقة.

و قال الدكتور ابراهيم ديب رئيس مركز قيمى هويتى كوالالمبور باسطنبول حول كتابه “صناعة الهوية” وهو  أول كتاب عربي يتناول ملف صناعة الهوية متجاوزا قضايا التعريف وصراع الهويات و مخاطر  تفكيك هويتنا إلى  مفهوم صناعة الهوية وأسس  ومبادىء وسياسات ونماذج صناعة الهوية ودورها في بناء الدولة الحديثة ،وفك شفرة واشكاليات الكثير  من الاشكاليات الغامضة  حول الهوية ودورها الوظيفى في الحياة الحديثة وعلاقتها بالدين والتراث والمستقبل وبقوة الدولة …الخ ،مزودا بمثير من المفاهيم الجديدة والمتطورة عن صناعة الهوية وترجمتها الى جدوال تحليلة معادلات رياضية ومنطقية ونماذج تطبيقية لظول كبرى ناجحة امريكا واليابان وماليزيا وسنغافورة جعلت من الكتاب دليلا عمليا تسترشد به الدول الساعية ليس لمجرد المحافظة على هويتها بل صناعتها وتطورها وانتاج مجتمع حضارى قاظر على الفعل والانجاز.

كم  تم تدشين ديوان ترياقُ الحنين للأستاذة  ياقوت الأدبي و هو عبارة عن مجموعة خواطرٌ أدبية ، بوح و رسائل شوقٌ و عتاب نُصح و أنتقاد ، دعوةٌ للتسامح ، وَ أخرى للفراق ، يطغى عليه الحنين لأولئك الّذين اقحمهم القدر في فمّ الفقد فكانت الكلمات ترياقٌ و تسبيح  

و لأولئك الّذين لسوء حظ قلوبنا بحثوا عن باب الفراق فولجوا إليه غير آبهين بما تركوه  وَخسروه .

,و دشنت الاستاذة منى الهاجري كتاب الخواطر “لُجُّ قلبي، كتاب “و هو على هيئة مقتطفات جمعت احاسيسًا ومشاعرًا، بعضها بلسان قلبها ، والبعض الآخر بألسنة الآخرين.. 

 و قالت إنها دونت أحساسيها لتتمكن من  التجرّد من حنين الماضي، آلام الحاضر، وأمنيات المستقبل..دوّنت منذ أزل، على تسلسلٍ زمني، منذ أعوامٍ حتى تجرّدت تلك الكلمات لتكون “لُجُّ قلبي”..