اعلام الملتقى- ديسمبر 15, 2020
ضمن الجلسة الثالثة من مبادرة «ماذا أهديت لقطر»، التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين، بداية ديسمبر الجاري، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، استعرضت الكاتبة القطرية الشيف عائشة التميمي أهم إنجازاتها الثقافية ومسيرتها الإبداعية في مجال الطبخ التي تهديها لقطر.
وعرفت الأستاذة عائشة نفسها بكونها خبيرة طبخ و ايتكيت بدأت مسيرتها في مجال الطيخ منذ سن مبكرة، وكانت تعتبر هذه المهنة من أصعب المهن و لم تكن ترغب في تعلم الطبخ و لكن مع الأيام عشقت المجال وطورت نفسها في البداية لأسرتها و لتتمكن من تقديم ضيافة جيدة للأصدقاء، و قد لقيت أطباقها اعجاب جميع من تذوقها وهو ما حفزها على مزيد الابداع والاجتهاد لمزيد من التميز حتى أصبح تقديم الأفضل هاجسا بالنسبة لها إلى أن وصلت مرحلة التمكن من مختلف الأطباق بل وعدم الاكتفاء بالوصفة بل إضافة لمستها الخاصة، فهي كانت ترفض التقليد و تبحث عن الابتكار والتجديد والتألق إضافة الى الحرص على تقديم أكلات صحية تناسب جميع الأذواق.
و حول بداية مسيرتها في التأليف قالت أنها كتبت أول أعمالها في مجال الطبخ سنة 2005 ولم تكن قد حققت شهرة إعلامية آنذاك الا أن الثناء الذي تناله من ضيوفها شجعها على مشاركة وصفاتها مع القراء، وفي سنة 2006 بدأت تلقى اهتماما من وسائل الاعلام، وضاعفت بعدها مجهودها في الكتابة فتمكنت من اصدار 3 كتبت في الفترة بين 2006 و2011، وقد لقيت كتبها نجاحا كبيرا و أقبل عليها القراء وهو ما يؤكد نجاخ الوصفات و سيرها بثبات في طريق النجاح.
وأكدت أنها بدأت الاهتمام بالأكل الصحي والخاص بالحمية منذ إصدارها الأول، وواصلت السير على هذا النهج في مختلف اصداراتها فكانت تحدد وصفات خاصة لمرضى السكري أو للراغبين في إنقاص الوزن من خلال تحديد السعرات الحرارية في كل طبق و الكمية المسموح بها للمريض، مشيرة أن دور الطاهية أو الطاهي لا يقتصر على تقديم أطباق لذيذة بل يجب عليه تحقيق التوزان بين البهارات و مختلف المكونات لتقديم طبق متكامل غذائيا، مؤكدة أنها لا تخفي أسرار نجاح أطباقها عن القراء أو متابعيها في البرامج التلفزيونية فهي تعتبر تقديم الوصفة بأمانة هو سبب نجاحها و بناء علاقة الثقة بينها و بين متابعيها،
وأوضحت أنها اشترطت على منتجي البرامج التي شاركت فيها أن يتم بث برامجها مباشر لأن البث المباشر يمنح الحياة والمصداقية للبرنامج ويمكنها من معرفة آراء الناس والاستفادة منها ومعرفة احتياجات المتابعين وتلبية رغباتهم إضافة الى التواصل المستمر بينها وبين الجمهور.
وأشارت أنها في بداية مسيرتها بدأت مع الأطباق العالمية ثم انتقلت إلى الأطباق الشعبية وكانت تحاول معرفة مكونة كل أكلة تتذوقها في المطاعم في مختلف البلدان التي تزورها وفي حال عدم تمكنها من تخمين المكونات فكانت تسأل الطاهي وتحاول تقليد الطبق فور عودتها للمنزل، مؤكدة أن مهنة الطبخ وصفة طباخة مصدر للفخر بالنسبة لها لأنها تمكنت من الوصول للعالمية بفضل هذه الموهبة و قد لقيت دعما و تشجيعا وإيمانا بموهبتها من جميع أفراد عائلتها.